{حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3)}قوله تعالى: {حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} تقدم {ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ} تقدم أيضا. {وَأَجَلٍ مُسَمًّى} يعني القيامة، في قول ابن عباس وغيره. وهو الأجل الذي تنتهي إليه السموات والأرض.وقيل: إنه هو الأجل المقدور لكل مخلوق. {وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا} خوفوه {مُعْرِضُونَ} مولون لا هون غير مستعدين له. ويجوز أن تكون {ما} مصدرية، أي عن إنذارهم ذلك اليوم.